رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

"غير متزن والسن أثر عليه"، خبير نفسي يحلل واقعة عمرو دياب (خاص)

 الدكتور جمال فرويز،
الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي

بعد واقعة صفع النجم عمرو دياب، لواحد من الجمهور في حفل زواج ابنة المخرج محمد السعدي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة، حيث ,أثار هذا التصرف غضب الجمهور الذي بات رافضًا التصرفات الغريبة، والتي منها شتمه لأحد العاملين لديه حين ناداه بكلمة “حيوان”، وآخرها صفع أحد معجبيه بالقلم أمام الجميع.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، لموقع "الأيام المصرية" إن المتفرج أخطأ حينما جذب عمرو دياب من كتفه لالتقاط صورة معه وهو مشغول بأمر آخر، مما يجعل اللوم يقع جزئياً على المتفرج المصفوع نفسه، متابعًا أما بالنسبة لرد فعل “دياب”، فكان مبالغ فيه، وبالنظر إلى مكانته الكبيرة وسنه، كان من المفترض أن يُظهر ثباتاً واتزاناً انفعالياً أكبر من ذلك.

 الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي

خبير نفسي يحلل رد فعل الفنان عمرو دياب

وحلل “فرويز” تصرف الهضبة قائلًا: قد يكون للفنان ظروف شخصية أو نفسية تجعله يفقد اتزانه، ففي الوقت الذي يحضر فيه الجمهور الحفلات للاستمتاع، قد يكون المؤدي مشغولاً بمشاكل اجتماعية أو نفسية تشغل تفكيره، وفي مثل هذه الحالات، قد يكون الفنان مضطراً للظهور على المسرح رغم أنه غير مهيأ نفسياً، لأنه يعتبر ذلك جزءاً من عمله ومصدر دخله.

وأضاف: “وقد يكون الفنان عندما تفاجأ بحركة المتفرج الذي قام بجذب يده، كان رد فعله نتيجة لهذا الضغط النفسي، رغم أنه غير مبرر، وكان من المفترض أن يظهر الفنان توازناً انفعالياً ويحافظ على سلوكه أمام الجمهور، إلا أن الظروف التي يمر بها قد تؤثر على ردود أفعاله”.

خبير نفسي: حالته النفسية غير متزنة

وتابع: إذا رجعنا لعدد المرات التي أخطأ فيها عمرو دياب، سنجد أن الأمر  1يشير إلى ضعف في نقطة الاتزان الانفعالي لديه، مما يعكس وجود ضغط نفسي داخلي لا نعرف سببه، ويظهر الفنان أنه كتوم لا يعبر عن مشاعره أو يتحدث عن مشاكله، ومن الواضح أنه يعاني من الاندفاع والانفعال.

واستطرد "فرويز"، يبدو أن الفنان يعاني من درجة عالية من الانفعالية، حتى في مواقف بسيطة، مثل مناداة سائقه بأسلوب غير لائق أو رفضه لأداء أغنية بأسلوب غير مهذب، يوهو ما يوضح أن هناك توتراً داخلياً. 

كبر ولا غرور؟

وقال "فرويز" متسائلًا، هل هذا نوع من التعالي أو الشعور بالغرور؟ ربما بسبب السن، فهو الآن في الرابعة والستين من عمره، وهو عمر قد يجلب معه مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، ورغم مظهره الخارجي، الذي قد يكون نتيجة عمليات التجميل، فإن التكوين الداخلي مسألة تخص الطبيعة والسن.

واسترسل هل أصابه الغرور؟ هل يعاني من توتر داخلي لا يرغب في الحديث عنه، ويظهر في صورة اندفاعية؟ الله أعلم، ولكن يمكننا أن نقول إن الخطأ كان من الطرفين، حيث أن المتفرج تصرف بشكل خاطئ، ولكن عمرو دياب، كفنان كبير وشخصية بارزة في الفن المصري، كان عليه أن يحافظ على هدوئه ويحترم جمهوره على الأقل.

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط