رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

جلال مشهد الموت ينهي أزمة تصوير الجنازات، ومنع الكاميرات على المقابر

الايام المصرية

أسدل الستار على أزمة تصوير الجنازات التي شهدت جدلاً واسعاً بين الصحفيين ونقابة الفنانين ووزارة الأوقاف خلال الفترة الماضية، وذلك بعد حدوث أزمات في عدد من جنازات المشاهير.

وأعلن خالد البلشى، نقيب الصحفيين، انتهاء أزمة القرار الذي أصدرته وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن وضع ضوابط للتغطية من خلال النقابات المهنية "الصحفيين والإعلاميين"، وذلك بالتشاور مع جميع الأطراف.

جاء ذلك خلال اجتماع مع د. مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وشارك في الاجتماع كل القيادات الصحفية والإعلامية بما في ذلك: الكاتب الصحفي / كرم جبر - رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المهندس / عبد الصادق الشوربجي - رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور / طارق سعدة - نقيب الإعلاميين.

أكد البلشى أنه تم دراسة الأمر بكل جوانبه، وأكد الجميع احترام دور العبادة وجلال مشهد الموت، واحترام مشاعر أهل المتوفى، واحترام حرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطني في آن واحد، وتم التوصل إلى صيغة توافقية لا تُخالف حقوق أحد، مع مراعاة كافة القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية.

واتفقت القيادات الإعلامية الحاضرة على وضع الضوابط المهنية المعترف بها دوليًا لحفظ حقوق وسائل الإعلام في ممارسة دورها المهني، وحفظ حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت.

وأكدت وزارة الأوقاف على أهمية تحقيق جميع المصالح المشتركة، بما في ذلك مراعاة الجوانب الإنسانية والحس والذوق المجتمعي العام.

وتوصل المجتمعون إلى وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك هو مراعاة حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت وفقًا للمواثيق المهنية والإعلامية التي تحترم ذلك وتحافظ عليه.

وقالت مصادر مطلعة أنه تم وضع ضوابط تنظيمية لتصوير الجنازات والعزاءات الخاصة بالمشاهير من خلال شعبة المصورين الصحافيين. 

تتضمن هذه الضوابط تقسيم تغطية الجنازات إلى ثلاثة أقسام: صلاة الجنازة في المسجد، ومراسم الدفن في المقابر، والعزاء في قاعة مناسبات أو ما يشابهها، سواء كانت إسلامية أو مسيحية.

فرقت الضوابط بين الجنازة والعزاء، حيث تم التأكيد على حق الصحفي أو الإعلامي في تصوير الجنازة كجزء أساسي من تأدية عمله، وذلك وفقاً للقوانين واللوائح المنظمة للصحافة والإعلام. 

ويقتصر تصوير الجنازة على المشهد الجنائزي في المسجد أو الكنيسة، مع احترام حرمة وجلالة الموت واحترام الخصوصية. 

كما يُمنع على المصور والصحفي التصوير في منطقة المقابر، إلا بإذن مسبق من عائلة المتوفى.

 

 

 

تم نسخ الرابط