رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
نعمان عبدالكريم
نعمان عبدالكريم

الأهلي والزمالك يتمتعان بتاريخ حافل، الإنجازات تتحدث عنهم، والتاريخ يذكرهم في السجلات، فبيبو وشحاته، الذين روضوا الكرة لم تكن المهارة وحدها تكفي، العقلية والأخلاق هي من تقودك للقمة، أما عن الفشل فهو سبيل الجهلاء، الذين يسعوا وراء الكراسي والمناصب.

يستعد الأهلي والزمالك لخوض نهائيي أكبر بطولتين في إفريقيا، فالأول يواجه الترجي التونسي في نهائي دوري الأبطال، والأخر ينتظره المجد أمام نهضة بركان المغربي، مع أنهم من دونوا التاريخ وصنعوا الأمجاد.

منتخب مصر والسقوط بلا عودة

لكن يؤرقني شيئا واحد هو منتخب الساجدين، الذين ضلوا الطريق، بعد إنجازات وأرقام قياسية، فمنذ التتويج بأمم إفريقيا في 3 نسخ متتالية فشل الفراعنة في العودة إلى منصات التتويج، مدربين أتوا وأخر رحلوا، ويبقى الفشل، لم يكن الفشل وليد الصدفة ولا النجاح، لن توهبك الحياة أشياء وتسلبك أخرى، بالصدفة، الحياة كالأرض تحتاج إلى أن تروى بالماء لينبت الزرع، والماء هو العرق والبطولات هي الثمرة.

7 نجوم على القميص، والمحصلة صفر في أخر 14 عام، محمد صلاح والحرب المستمرة، وفشل المدربين وحقول التجارب، وكوادر لا تستحق، أشياء كثيرة، تصحبك نحو الحقيقة، بداية الفشل وقمة النكبة.

أرى أن المسئولين عن الرياضة يتسائلوا دوما، لماذا غاب المشجع عن المدرج في لقاءات المنتخب، وظهروا مع الأندية، ربما رأوا هؤلاء أنهم باتوا غير قادرين على رؤية أحلامهم تسرق، وهم من تعودا أن يحتفلوا بالألقاب، لماذا نطلب قبل أن نجيب، ولماذا نفشل ونبرر، ولماذا نحلم ونحن نيام، وعندما نستيقظ ننسى الحلم ونجلس تحت مكيف الهواء.

ويبقى السؤال إلى متى سنسبح في الفشل.. هل من مخرج أم سيبقى الطريق مظلم..؟

تم نسخ الرابط