رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

المخرج عصام السيد يكشف كواليس اعتصام المثقفين بمكتب وزير الثقافة الإخواني

المخرج المسرحي عصام
المخرج المسرحي عصام السيد

كشف المخرج عصام السيد، تفاصيل خطة المثقفين، لتنفيذ الاعتصام داخل مكتب وزير الثقافة الإخواني، وقال عصام السيد في حواره ببرنامج الشاهد مع الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه تم الاستعانة بـ 4 مثقفين لتنفيذ مهمة التواصل مع عدد من المثقفين للتوجه لمكتب وزير الثقافة، يطلبوا مقابلته ثم يحتلوا المكتب.

وتابع أنهم علموا أن الوزير غير موجود في مكتبه يوم الأربعاء، فقرروا في ذلك اليوم الذهاب والبقاء في مكتبه بحجة انتظاره، على أن يتوافد مثقفون آخرون، ويزيد التجمع إلى أن يعلنوا الاعتصام.

ثم استطرد قائلا أنهم بدأوا الاتصال بالناس يوم الاعتصام، في الوقت الذي توجهت فيه مجموعة أخرى منهم للمجلس الأعلى للثقافة، ثم بعد دخول المكتب تم الاتصال بهم ليتوجهوا إلى الوزارة. 

عصام السيد

وأشار إلى أنه دارت مشادة بينهم وبين الأمن لمنعهم من الدخول، لكنهم سمحوا لهم بالدخول، وبمجرد ما اجتمعوا بمكتب الوزير، اتصلوا بالمثقفين الموجودين أمام المجلس الأعلى للثقافة، فبدأوا ينتقلون من الأعلى للثقافة لمكتب الوزير.

وعندما علم الأمن أن المثقفين يجتمعون كي يعتصموا، أغلقوا عليهم الأبواب من بالداخل، ومنعوا من بالخارج للدخول، وبدأت مفاوضات مع الأمن للدخول، وتسللت المجموعة واحد ورا واحد بطرق مختلفة، في الفترة من الثانية ظهرا حتى الثامنة مساء، وخرج بيان وقع عليه المثقفون ونشر.

شهد الاعتصام وجود قامات كبيرة ونخبة المثقفين، منهم: سيد حجاب، نبيل الحلفاوي، محمد فاضل، بهاء طاهر، أحمد نوار، فتحية العسال. 

فض الاعتصام الخاص بالمثقفين شهد تدخلات عنيفة من قبل الجماعة الإرهابية

كما تحدث المخرج عصام السيد عن حيادية الأمن المصري في التعامل مع المعتصمين، قائلا:"الأمن المصري تعامل بشكل حيادي مع المشاركين في اعتصام المثقفين خلال فترة حكم جماعة الإخوان لمصر، وفي اليوم الذي هجم فيه جماعة الإخوان علينا تدخلت القوات للفصل بيننا وبينهم، وبعد بيان القوات المسلحة المصرية يوم 27 يونيو 2013، بدأ يظهر تعاطف الأمن المصري معنا". 

اضاف السيد: "الشرطة كانت تتجنب الاحتكاك بالمواطنين، وواقعة الهجوم على مبنى وزارة الثقافة لفض الاعتصام الخاص بنا، شهدت تدخلات عنيفة من قبل الجماعة الإرهابية، حيث بدأ الأمر بمجئ مجموعة من المواطنين في حافلة، وهتفوا ضدنا لساعات قليلة، ثم استقلوا الحافلة وذهبوا بعيدا".

المخرج عصام السيد

وتابع أنهم بدأوا يستقبلوا رسائل تحذيرية، إذ جاء إليهم أحد مستشارين محمد مرسي، وطلب منهم فض الاعتصام وتشكيل وفدا من اعتصام لمقابلة مرسي والحديث معه عن الطلبات المعروضة، ولكنهم رفضوا لقاء مرسي حينها، لأنهم يعلموا جيدا أنه لا يستطيع فعل أي شئ، وأن كافة الأمور يتحكم بها مكتب الإرشاد".

قال المخرج عصام السيد إن: " كنا نحاول حماية دار الكتب والوثائق القومية؛ لأنه بعد تغيير قيادتها شعرنا بإمكانية تسريب وثائق هامة من الداخل، وطالبنا الجيش المصري حينها بحمايتها، كما قمنا بإعداد مظاهرة أمام الدار، وتم الاعتداء على المجموعة التي شاركت في هذه المظاهرة من قبل جماعة الإخوان المسلمين".

واستكمل:"الإخوان احتجزوا حينها الفنان محمود قابيل داخل مكتب في دار الوثائق، وهناك التقى بوزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز، والذي ظل يسأله عن دوافع تلك المظاهرة، كما اعتمدوا على التضليل حينها وتم تصوير أن محمود قابيل انشق عن اعتصام المثقفين ليجلس مع الوزير".

وتابع: "بعض المشاركين في الاعتصام لم يدركوا تلك المعلومة، وبالتالي حدثت أزمة مع الفنان محمود قابيل، ولكن بعد توضيح الحقائق، انتهى الأمر".

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط