رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

د. وليد توفيق رئيس قسم تطبيقات الليزر جامعة القاهرة

عالم مصري لـ "الأيام المصرية": قرية حسن فتحي تتحدي التغييرات المناخية

مهندس الفقراء حسن
مهندس الفقراء حسن فتحي

أكد الدكتور وليد توفيق، رئيس قسم تطبيقات الليزر بجامعة القاهرة، أن قرية حسن فتحي من أفضل التصاميم العالمية، في هندسة العمارة، مشيرًا إلى أنها تعتبر نموذجًا ملهما للعمارة البيئية الذكية، حيث تجمع بين التصميم المبتكر، واستخدام التكنولوجيا والتفاعل المجتمعي لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. 

أ.د وليد توفيق

د.وليد توفيق: الصيف ارتفعت الحرارة 50 درجة والشتاء تصل 10 درجات مئوية

وأوضح رئيس قسم تطبيقات الليزر بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ "الأيام المصرية"، أنهم اكتشفوا حلًا سحريًا للصيف الحار اللاهب، في قرية حسن فتحي بتصميماتها الفريدة، فهذا النموذج المعماري الذكي، بتحديد تقنيات ومبادئ فريدة، تسمح له بمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، وبرودة الطقس في فصل الشتاء التي قد تصل إلى 10 درجات مئوية، دون الحاجة إلى استخدام مكيفات الهواء أو الدفايات. 

وأشار الدكتور وليد توفيق، إلى أن القرية مصممة بهدف تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال فترات النهار، مما يسهم في تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتقليل استهلك الطاقة، إلى جانب مواجهة التحديات المناخية القاسية، التي تتعرض لها الحياة على الكرة الأرضية، حيث تحول الصيف لدينا إلى صيف حار مشتعل، تكاد فيه أن تتجمد العظام مع لهيب يكوي أجسادنا بنيرانه الحارقة، في حين يأتي الشتاء باردًا قارصًا، ونواجه تغيرات طارئة في الظروف الجوية خلل اليوم.

وأضاف رئيس قسم الليزر بجامعة القاهرة، أنه في هذا السياق، تأتي ضرورة تصميم بنية بنائية ذكية، مثل قرية حسن فتحي التي تعتبر نموذجًا مثاليًا تعرف بـ "تصميم بيئي ذكي"، لتكون درعًا قويًا أمام هذه التغيرات القاسية، مؤكدًا هذا التصميم يهدف إلى الحفاظ على راحة وصحة سكان المدينة، فهو يعمل على توفير بيئة داخلية مريحة ومناسبة للعيش والعمل، حتى في أقسى الظروف الجوية.

وأكد "توفيق" أنه بفضل توجيهات البيئة الذكية، يمكن للمباني التكيف بشكل ذكي مع التغيرات الجوية السريعة، وتوفير درجات حرارة معتدلة وتهوية مثالية، دون الحاجة إلى استخدام مكيفات الهواء الضارة بالبيئة، وبذلك، يمكن أن يكون هذا التصميم البيئي الذكي الحل الأمثل لمدينتنا في مواجهة التحديات المناخية الحالية والمستقبلية. تتسبب التغيرات البيئية السريعة في تعريضنا لمخاطر صحية خطيرة، حيث قد تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة لدى الإنسان، وتزيد من احتمالية تعرضه لنزلات البرد الشديدة، سواء في فصل الصيف أو الشتاء، مضيفًا أن هذه التغيرات المفاجئة في الظروف البيئية، تشكل تحديًا إضافيًا يجب مواجهته بفعالية، وهو ما يبرز أهمية تصميم بنية بنائية ذكية ومستدامة، لتحقيق بيئة داخلية مستقرة وصحية للسكان، والتي تساهم في تعزيز المناعة والصحة العامة للمجتمع.

وأشار الدكتور وليد توفيق، رئيس قسم تطبيقات الليزر – جامعة القاهرة، إلى أن قرية حسن فتحي، تتميز بعدة مميزات، تجعلها تبرز كنموذج للعمارة البيئية الذكية:

  • التصميم البيئي الذكي: تم تصميم القرية بحيث يتم توجيه الضوء الطبيعي بشكل فعال
  • داخل المباني، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الصناعية في ساعات النهار،
  • وبالتالي يقلل من استهلك الطاقة، كما يتم توزيع الهواء بشكل فعال داخل المباني، مما
  • يساعد في تحسين جودة الهواء الداخلي، وتوفير بيئة مريحة للسكان، دون الحاجة إلى
  • استخدام مكيفات الهواء أو الدفايات بشكل مفرط.
  • تصميم المباني الهيكلي: يتم تصميم المباني بشكل مبتكر يسمح بتوجيه الضوء الطبيعي
  • بشكل فعال داخلها، من خلال استخدام الزجاج عالي الجودة والمواد البنائية العازلة لتحقيق هذا الهدف.
  • توزيع الفراغات الخضراء: يتم تخصيص مساحات كبيرة للمناطق الخضراء والحدائق داخل
  • القرية، مما يعزز التوازن البيئي ويحسن جودة الهواء ويقلل من الاحتياجات إلى تكييف
  • الهواء.
  • استخدام الطاقة المتجددة: يتم تثبيت أنظمة للطاقة الشمسية والرياح في المباني والبنية
  • التحتية، مما يقلل من الاعتماد على الطاقة الكهربائية التقليدية، ويقلل من الانبعاثات
  • الضارة.
  • تخطيط حضري متكامل: يتم تنظيم القرية بشكل يسهل الوصول إلى المرافق العامة
  • والمساحات التجارية والترفيهية، مما يعزز التواصل المجتمعي، ويقلل من الحاجة إلى
  • استخدام السيارات.
  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي: يتم استخدام التكنولوجيا الذكية لإدارة الموارد بشكل فعال مثل نظم الإضاءة والتهوية، التي تعمل بالاستشعار وتتكيف مع احتياجات السكان.
  • الاستدامة البيئية: يتم التركيز في هذه القرية على استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات
  • بناء تقلل من النفايات وتحسن جودة الهواء والماء.
  • توزيع الضوء الطبيعي: يتم تصميم القرية بحيث يتم توجيه الضوء الطبيعي بشكل فعال داخل المباني، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الصناعية في ساعات النهار، وبالتالي يقلل من استهلك الطاقة.
  • تهوية مستدامة: يتم تصميم القرية بحيث يتم توزيع الهواء بشكل فعال داخل المباني، مما
  • يسهم في تحسين جودة الهواء الداخلي، وتوفير بيئة مريحة للسكان، دون الحاجة إلى
  • استخدام مكيفات الهواء أو الدفايات بشكل مفرط.
  • التخطيط الحضري المستدام: يتمتع التخطيط الحضري للقرية بالمرونة والاستجابة
  • لاحتياجات السكان والمجتمع، مما يسهم في تحقيق التوازن بين البيئة والاقتصاد والمجتمع.
  • التكنولوجيا الذكية: تعتمد القرية على استخدام التكنولوجيا الذكية، في إدارة الموارد
  • وتحسين كفاءة الطاقة والماء وتحسين جودة الحياة للسكان.
  • التواصل المجتمعي: تشجع القرية على التفاعل الاجتماعي والتعاون بين السكان،
  • من خلل إنشاء مساحات مشتركة وفرص للتواصل والتعاون، في مختلف جوانب الحياة.

واختتم الدكتور وليد توفيق، رئيس قسم تطبيقات الليزر – معهد الليزر جامعة القاهرة، تصريحاته الخاصة، أنه باختصار تعتبر قرية حسن فتحي، نموذجًا مميزًا وفريدًا من نوعه، في مجال العمارة البيئية الذكية، حيث تدمج بين الاستدامة البيئية والتكنولوجيا الحديثة والتواصل المجتمعي، لخلق بيئة مستدامة ومريحة للسكان.

موقع الأيام، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط