جماعة الحوثيين تستهدف سفينة "بلو لاغون" في البحر الأحمر
جماعة الحوثيين، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، اليوم الإثنين الموافق 2 سبتمبر 2024، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت فيها سفينة “بلو لاغون” في البحر الأحمر، بواسطة الطائرات المُسيرة والصواريخ.
ورصد موقع الأيام المصرية أبرز تصريحات المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع في بيان صادر له اليوم الإثنين، حيث أدلى بالعديد من التصريحات الهامة والتي نستعرضها في الآتي.
أبرز تصريحات المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “بلو لاغون 1” في البحرِ الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ المناسبة وعدد من الطائرات المسيّرة، وقد أصيبت إصابة مباشرةً”.
وأضاف: “جاء استهداف السفينة بعد انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة” مشيرًا: “نُفذت العملية بشكل مشترك بين القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر”.
وأضاف سريع: "تجدد القوات المسلحة اليمنية تحذيراتها لكافة الشركات، التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي، بأن سفنها سوف تتعرض للاستهداف خلال مرورها في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها وبغض النظر عن وجهتها".
واستطرد قائلا إن “عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم ولمقاومته الباسلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وكشفت "أنصار الله"، في 22 أغسطس الماضي، عن ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قواتها لـ"ارتباطها بإسرائيل وانتهاكها قرار الجماعة بمنع مرور السفن المتجهة للمواني الإسرائيلية"، منذ نوفمبر الماضي، إلى 182 سفينة.
وبدأت أمريكا وبريطانيا، في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأميركية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.
وفي العاشر من أكتوبرالماضي، أعلنت جماعة الحوثيين، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.