وفاة ريم حامد.. أول رد رسمي من الحكومة: خالص تعازينا
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، بيانًا بشأن واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا.
وتلقت القنصلية العامة المصرية في باريس نبأ وفاة المواطنة المذكورة، وتواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية من أجل الوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.
وأمر وزير الخارجية والهجرة، بقيام القنصلية العامة في باريس، بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة، وسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن فور الإنتهاء من التحقيقات.
كما أعربت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتقدمت بخالص التعازي لأسرتها.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة مستجدات واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد أولًا بأول.
بيان السفارة المصرية بفرنسا بوفاة ريم حامد
وفي وقت سابق أعلنت السفارة المصرية في فرنسا، اليوم الأحد، عن وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي توفيت في ظروف غامضة.
وأكد السفارة المصرية أنها تتابع التحقيقات التي تجرى من قبل السلطات الفرنسية للوقوف على أسباب وفاة ريم حامد .
معلومات عن ريم حامد
- ريم حامد، خريجة قسم البايو تكنولوجي من جامعة القاهرة.
- باحثة دكتوراه مصرية في مجال البايو تكنولوجي تبلغ من العمر 29 عامًا.
- حصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية.
- حصلت على بكالوريوس في علوم الحاسب من جامعة عين شمس.
- انتقلت إلى فرنسا والتحقت بجامعة باريس ساكلي، التي تُعد من أفضل الجامعات البحثية في العالم للحصول على الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينات
- موضوع دراستها البحثية يركز على تحديد ما إذا كان التعبير العالي لعوامل التعبير الجيني الالتهابية نمطًا ظاهريًا متكررًا أو نادرًا للخلايا الليفية البشرية، باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي.
- حازت ريم على عدة جوائز في مجال البايو تكنولوجي بالإضافة إلى منحة الإدريسي من Erasmus Mundus.
- قالت إنها تعرضت لمضايقات شديدة، شملت ملاحقة من أشخاص مجهولين وواجهت محاولات لاختراق أجهزتها وهواتفها كما تعرضت للتنمر، التمييز، والعنصرية.
- ذكرت أنها شعرت بمراقبة مستمرة من قبل أشخاص أو عبر التجسس على أجهزتها وتلقت تهديدات بالصمت بشأن أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا وسط احتمال بأن تكون المضايقات ناتجة عن شخص من بيئة عملها.
- قالت إنها تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل جارتها، التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها، أدى ذلك إلى زيادة نبضات قلبها وضيق تنفسها.