محمود سعد يروي كواليس ليلة مرعبة قضاها مع الفئران.. أبويا السبب
استعرض الإعلامي محمود سعد ذكريات جديدة عن والده، في مقطع فيديو له رصدتها الأيام المصرية كاشفا عن أنه واجه العديد من التحديات خلال حياته مع أبيه، ورغم مرور أكثر من خمسين عامًا على هذه الأحداث، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذهنه بوضوح.
روى الإعلامي محمود سعد في فيديو له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تفاصيل سفره إلى الإسكندرية لنقل أوراق جامعته للإلتحاق بكلية الآداب في القاهرة بدلًا من حقوق الإسكندرية، خلال تلك الليلة، زار منزل والده، لكن أحد سكان المنزل أخبره بأن والده غير موجود، شعر سعد أن والده ربما يتجنب لقائه، فقرر المغادرة وقضى الليلة في أحد الفنادق.
كواليس ليلة مرعبة في حياة محمود سعد
وبينما كان "سعد" يتناول العشاء في الفندق، لاحظ حركة في الغرفة واكتشف وجود عشرات الفئران، وصف سعد هذه الليلة بأنها كانت مرعبة، حيث أضطر للجلوس في مكانه حتى بزوغ الفجر، معبرًا عن مدى قسوتها واحتفاظه بذكرياتها بتفاصيلها المؤلمة.
وأشار محمود سعد إلى أنه لم يشارك والدته بتفاصيل هذه الليلة لعدم رغبته في زيادة همومها، واصفًا الذكريات التي جمعته بوالده بأنها غير سعيدة، رغم أن شقيقه كان يصف والده بأنه أفضل شخص في العالم.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها محمود سعد ذكرياته عن والده، حيث يخصص بين الحين والآخر جزءً من حديثه مع متابعيه للكشف عن كواليس من حياته، وهي قصص تحظى باهتمام كبير من جمهوره.
وتعددت تصريحات الإعلامي الشهير عن علاقته بوالده موضحا أنه كان غير مرغوب فيه من قبل والده، بينما كان باقي أفراد العائلة يعاملونه برفق وأن جدته كانت دائمًا تدعمه وتكون أول من يتصل به في عيد ميلاده، حيث كانت تتصل به مبكرًا قبل ذهابه إلى المدرسة.
وعن تجربة محمود سعد مع والدته قال إن والدته بذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ عليه رغم محاولات التخلص منه أثناء الحمل وكانت تقول إنه ضعيف ويعاني من التعب منذ ولادته.
وأشار إلى أنه كان لديه أخوان قبله ثم أخت، ووالده كان يرغب في التخلص منه، لكن والدته رفضت أي محاولة للتخلص منه وتمسكت به.