موعد زيارة السيسي لتركيا.. أنقرة تعلن التفاصيل الكاملة
موعد زيارة السيسي لتركيا، يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، وعقد لقاء من نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالقصر الرئاسي، لبحث سبل التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشرك التي تهم البلدين الشقيقين.
ويعقد الرئيسان المصري والتركي اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع لمستوى، بين مصر وتركيا في نسخته الجديدة، وذلك على هامش الزيارة، وتوقيع عدد من لاتفاقيات تشمل الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والصحية، وفقًا لما أعلنه صالح موتلو السفير التركي بالقاهرة.
وأوضح السفير التركي بالقاهرة، صالح موتلو، في بيان صحفي، أن موعد زيارة السيسي لتركيا ستكون في الرابع من شهر سبتمبر المقبل.
تأتي زيارة السيسي لتركيا في إطار توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل توطيد العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية ومن السياحة إلى الصناعة والتعليم والصحة.
مكاسب زيارة السيسي لتركيا
وتتعاون مصر وتركيا في عدد من الملفات :
- تعاون في منطقة القرن الأفريقي في ظل رغبة إثيوبيا في بناء قاعدة عسكرية في ميناء بربرة على ساحل الصومال
- تفعيل الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي.
- تفعيل حوالي 27 اتفاقية اقتصادية وعسكرية تهدف إلى مواجهة التضخم في تركيا
- الاستفادة من المناطق اللوجستية التي تقيمها مصر في قناة السويس لجذب الاستثمارات التركية.
- تطوير مشاريع مشتركة تهدف إلى دخول الأسواق الإفريقية، خاصةً في مجال العمالة المصرية الماهرة والمدربة.
- ملف إعادة إعمار غزة
- دفع الحوار بين أنقرة ودمشق للأمام
وفي وقت سابق أكد الرئيس السيسي أن مصر حالياً الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية.
وأوضح أن التجربة أثبتت الجدوى الكبيرة للعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين، وبالتالي سنسعى معاً إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
أكد على اهتمام كلا من مصر وتركيا على تعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة، بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار، ويوفر بيئة مواتية للازدهار والرفاهية.
أشار إلى أن الدولتان تواجهان العديد من التحديات المشتركة، مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعي، التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة.