تقديم الجامعات المصرية للسودانيين 2024.. التعليم العالي تتيح إمكانية التحويل
تقديم الجامعات المصرية للسودانيين 2024، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على دعم السودان الشقيق، خاصة في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها السودان، مشيرًا إلى توجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير كافة سبل الدعم للطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان في مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تستعرض الأيام المصرية تفاصيل اجتماع وزير التعليم العالي مع السفير السوداني بالقاهرة والذي تضمن كافة المعلومات حول تقديم الجامعات المصرية للسودانيين 2024 :
رحّب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالسفير السوداني الذي بدوره توجه بالشكر لمصر، ولاسيما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على بذل كل الجهود لدعم جمهورية السودان، مؤكدًا أن المواقف الرسمية المصرية دائما ما تفوق التوقعات، ناقلا كل التقدير والامتنان من الحكومة السودانية والشعب السوداني للحكومة المصرية.
تقديم الجامعات المصرية للسودانيين 2024
تناول اجتماع وزير التعليم العالي مع السفير السوداني، بحث آليات تعزيز التعاون وتحقيق التكامل بين الجامعات السودانية والمصرية في شتى المجالات التعليمية والبحثية، وسبل تيسير إجراءات تحويل الطلاب السودانيين لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية، سواء على مستوى المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، بجانب إمكانية إتاحة الفرص التدريبية للطلاب السودانيين.
وأكد الدكتور أيمن عاشور دعمه للطلاب السودانيين، ومساندتهم في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها جمهورية السودان، مؤكدًا تيسير إجراءات التحاق الطلاب السودانيين للدراسة بالجامعات المصرية، حفاظًا على مستقبلهم وفقًا للقواعد والضوابط المعمول بها في مصر.
ومن جانبه، وجه السفير السوداني الشكر لمصر على دعمها للسودان في شتى المجالات، وبخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط بين مصر والسودان، مثمنًا موقف مصر من استقبال السودانيين القادمين من السودان بسبب الأزمة الراهنة، ومعاملتهم بكل حب واحترام.