8 مخاطر تهدد حياة الأطفال بسبب إدمان التليفزيون وألعاب النت
تعاني كثير من الأسر داخل البيوت المصرية، من الاستخدام السيئ من جانب الأطفال وحتى الشباب والكبار بسبب سوء استخدام وقت مشاهدة التليفزيون والألعاب الإلكترونية، والتي تنتهي بالإصابة بحالة من الإدمان، وأضرار عديدة تهدد حياة الأطفال نرصد منها 8 أضرار.
وكشف أساتذة متخصصين في أمراض الأطفال والأمراض الباطنة، إلى أن مشاهدة الأطفال التليفزيون وممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل كبير يعرضهم للإصابة بالعديد من الأضرار الصحية، خاصة بعد تجاوز الفترة الزمنية الموصى بها "ساعتين" وفقًا لما تقره توصيات منظمات وجمعيات الأطفال، والتي كشفت عن وجود 8 أضرار تهدد حياة الأطفال.
وتؤدي مشاهدة التليفزيون والألعاب الإلكترونية على صحة وحياة الأطفال، إلى زيادة معدلات السمنة نتيجة انخفاض النشاط البدني، مع الشعور المتكرر والرغبة في تناول الطعام بكثرة، مع ارتفاع زيادة وزن الأطفال بشكل ملحوظ، والتي أصبحت ظاهرة تهدد الأسرة المصرية بشكل خاص، وانتشار 8 أضرار تهدد حياة الأطفال، يجب التصدي لها.
أضرار جلوس الأطفال أمام التليفزيون والألعاب الإلكترونية وهي:
- العزلة عن المجتمع.
- السمنة المفرطة.
- فقدان الشهية التام.
- التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي.
- انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي.
- ازدياد حالات فرط الحركة.
- قلة التركيز.
- انخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي.
ويشير خبراء التغذية إلى ضرورة اختيار برامج التليفزيون والألعاب الإلكترونية المفيدة، التي تساعد في الحفاظ على صحة وحياة الأطفال والشباب في القيام بأعمال أخلاقية بشكل جماعي، مع عدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية أكثر من ساعتين يوميًا، وعدم استخدامها داخل غرف النوم، مع وضع أرقام سرية للأجهزة الإلكترونية والقنوات المخصصة للكبار.
وساعد انتشار ظاهرة فيروس "كورونا" على زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات، وارتفاع نسبة مشاهدة التليفزيون واستخدام الإمكانيات التعليمية في البيئة الرقمية، وأصبحت حياة المواطن مرتبطة بشكل كبير باستخدام الإنترنت، واستخدامه في الترفيه للأطفال سواء على الأجهزة داخل منازلنا أو من خلال الأجهزة الشخصية أو محلات الألعاب الإلكترونية التي أصبحت منتشرة بشكل كبير داخل المجتمع، وتحولت إلى ظاهرة سلبية تهدد صحة وحياة الأطفال.
أهم المخاطر التي يتعرض لها الطفل بسبب الإنترنت
تؤكد أدرياني لاندري مديرة المحتوى التعليمي في مدرسة نوفاكيد الإنجليزية المتخصصة في تعليم الأطفال من سن "4 – 12 سنوات" هناك عدة مخاطر يتعرض لها الطفل بسبب استخدام الإنترنت بشكل خاطيء والتي تتمثل في النقاط التالية:
التنمر الإلكتروني حيث يتعرض له نحو 35% من أطفال هذا العصر والتي تبدأ بمزحة وتنتهي بشكل خطير يؤثر على ثقة الطفل في نفسه وتبدأ الأسرة في ملاحظة حالات التذمر والتقلبات المزاجية وسرعة الإنفعال على الطفل، يجب عدم قيام الطفل بنشر أي صور أو مقطع فيديو مضحك بحثًا عن الشهرة، وعدم الرد على الرسائل وقت الغضب.
محتوى غير مرغوب فيه من خلال رؤية الأطفال مشاهد عنف أو جنس تفسد الأخلاق، فيجب الآباء بمراقبة ما يشاهده الأبناء على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مع استخدام نظام الرقابة الأبوية "parenal control"، واستخدام تطبيقات معروفة تتناسب مع مراحلهم العمرية.
تسريب المعلومات لمجرمي الإنترنت قد تحدث عند قيام طفل بتصوير نفسه خارج المدرسة، ومشاركة الموقع الجغرافي، أو يكتب أن والديه ليسوا في المنزل، قد يصل الأمر إلى حد تنفيذ عملية السرقة أو الاختطاف، لذلك يجب وضع ضوابط على استخدام الطفل للإنترنت وعدم التعامل مع أي شخص غريب.
الخداع الإلكتروني من خلال سرقة كلمات المرور البيانات السرية من الأطفال بسبب قلة خبرتهم، وضرورة تحذير الأطفال من عدم فتح أي روابط موجودة في الرسائل على الهاتف، مع ضرورة إبلاغ الوالدين بمثل هذه الرسائل الغريبة.
الانتحال الإلكتروني حيث يتظاهر بعض الأشخاص بشخصية غير حقيقة على شبكة الإنترنت قد تنتهي بحدوث مشاكل كبيرة للأسرة، حيث تشير الدراسة إلى تواصل نحو 43% من الأطفال مع الغرباء عبر الإنترنت مع أشخاص قد تكون لديهم نوايا إجرامية.
الإسراف في مشاهدة التلفاز والكمبيوتر، يتسبب في حدوث أضرار أيضًا للكبار، الذين يقضون وقتاً طويلاً في العمل أمام شاشات الكمبيوتر، ويصابون باحمرار العينين والشعور بالحكة، وكذلك الأطفال الذين لا يعلمون مدى الأضرار التي يمكن أن تسببها قلة النوم بجهازهم العصبي وبصرهم.
ويقدم موقع "الأيام المصرية" لجميع القراء كافة الأخبار والخدمات في مصر والعالم لحظة بلحظة.
