"الوزير": خطة لبناء مصانع على 10 ملايين متر بـ 5 مدن
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، إن الحكومة تعتزم طرح 10 ملايين متر مربع بنظام المطور الصناعي، بمدينة السادات الصناعية، وبرج العرب، والسادس من أكتوبر، والعاشر من رمضان، وبدر، بواقع 2 مليون متر مربع لكل مدينة.
ويحرص الأيام المصرية على تقديم كافة الأخبار المتعلقة بوزارة الصناعة ضمن التغطية الإخبارية التي يقدمها الموقع في مختلف المجالات، وخلال قراءتنا لآخر المستجدات المتعلقة بالوزارة، ورصدنا لكم تفاصيل هذا الخبر.
التفاصيل الكاملة
وقال "الوزير"، في تصريحات تلفزيونية، إن طرح الأرض يأتى ضمن خطة التنمية التى وضعتها الدولة للنهوض بالقطاع الصناعي.
وأضاف وزير الصناعة، أن الدولة وضعت 7 محاور رئيسية لتنفيذ تلك الخطة، وتتضمن ما يلي:
- إنشاء مصانع جديدة لزيادة القاعدة الصناعية.
- إعادة تشغيل المصانع المتعثرة والمغلقة.
- تحسين جودة وأسعار المنتجات المصرية للقدرة على المنافسة.
- توفير فرص عمل جديدة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أن الخطة تهدف إلى توطين الصناعات الواعدة وترشيد فاتورة الواردات، التي تخطت الـ 70 مليار دولار، بينما حجم الصادرات لا يتجاوز الـ 35 مليار دولار، منها 10 مليارات دولار للصناعة فقط.
وأشار "الوزير" إلى أن حجم العمالة المصرية في القطاع الصناعي وصل إلى نحو 3.5 مليون عاملًا، وتستهدف مصر الوصول إلى 7 ملايين عامل بحلول عام 2030.
وكشف أن الوزارة بصدد إنشاء "منصة مصر الصناعية الرقمية"، والتى تتيح لأى فرد الحصول على أراض فى مدة أقل من أسبوع مع امتلاكه رخصة البناء، والتشغيل، والسجل الصناعى، من كيان واحد، ودفع رسوم لمرة واحدة على غرار تجربة سياحة اليخوت فى قطاع النقل البحرى.
سحب الأرض من المستثمر غير الجاد وفرض غرامات عليه
وأوضح "الوزير"، أنه تم الاجتماع مع المصنعين لعرض الخطة عليهم ومن أبرز القرارات التى اتخذت زيادة أيام عمل هيئة التنمية الصناعية إلى 6 أيام بدلا من 5 أيام، بالإضافة إلى زيارت للهيئة يوم السبت من كل أسبوع.
وقال إن الممرات اللوجستية التى نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية، "فكرة عبقرية جذبت أنظار الدول إليها"،والغرض منها هو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات، وتجارة الترانزيت.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أن الممر اللوجستى يبدأ من مناطق الإنتاج سواء الزراعية، أو الصناعية بواسطة شبكة من السكك الحديدية أو شبكة الطرق الرئيسية مرورًا بالمناطق عالية الكثافة مثل القاهرة، والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه المسارات حتى تنقل المواد الخام إلى المصانع للتصنيع، ومن ثم إعادة تصديرها.
ولفت إلى أن الربط بين الموانئ المصرية على البحر الأحمر والموانئ المصرية على البحر المتوسط، وربط مناطق الإنتاج بالتصدير من شأنه إعادة صياغة اللوجستيات فى المنطقة، بما يُمكن مصر من التحول إلى مركز إقليمى للنقل واللوجستيات، لافتًا إلى أنه فى حال وجود مستثمر غير جاد مع توفير جميع المهل يتم سحب الأرض من المستثمر مع فرض غرامات.