هل ستعود السوق السوداء للدولار؟.. مصرفي يحذر: فوز ترامب كارثة
هل ستعود السوق السوداء للدولار ؟ هل يوجد سوق سوداء للدولار في مصر؟ تساؤلات يطرحها كثيرمن التجار والمتعاملين في السوق المصرفية بعد أشهر من نجاح الدولة في القضاء على السوق الموزاية .
يشهد سوق العملات تصفية حسابات بين تجار العملة والدولة المصرية، حيث يسعى تجار السوق السوداء إلى استغلال أي فرصة لإعادة نشاطهم المحظور قانونًا.
لكن بعد قرار البنك المركزي في اجتماعه الاستثنائي في مارس الماضي بتحرير سعر الصرف وتبني سياسة مرنة، تمكنت الدولة من ضبط الأسعار وتجفيف مصادر السوق الموازي، مما أدى إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية وزيادة تحويلات المصريين العاملين في الخارج.
وضمن مخطط محاصرة مصر وإضعافها بعد إفشالها مخطط تهجير الفلسطينيين، تواصل إسرائيل الحرب في غزة فيما يعرقل الحوثيون المرور في البحر الأحمر ما يؤثر بالسلب على إيرادات قناة السويس بزعم محاربة الاحتلال .
هل ستعود السوق السوداء للدولار
وردا على سؤال هل ستعود السوق السوداء للدولار يتوقع هيثم الجندي، خبير أسواق المال، ورئيس قسم الأبحاث بإحدى شركات الاستشارات المالية، رجوع السوق السوداء مرة أخرى، بسبب نزوح رؤوس الأموال للخارج، وبالتحديد تدفقات الأموال الساخنة، والذي يحدث عادة عند وقوع كارثة اقتصادية بالدول الأوروبية التي يتأثر بها كافة دول العالم.
انهيار البورصات العالمية الاثنين الأسود
واستشهد الجندي، في تصريح خاص لـ “الأيام المصرية”، بالكارثة الاقتصادية الصادمة التي وقعت يوم الاثنين الموافق 5 من شهر أغسطس، بانهيار البورصات العالمية شهدت الأسواق العالمية تراجعات عنيفة، مما ترتب عليه حدوث تخارج ضخم للأموال من الداخل، الأمر الذي أدى إلى تراجع الجنيه ارتفاع أسعار الذهب باعتبار الأخير أيضاً ملاذ آمن ووسيلة تحوط في حالة الأزمات.
علاقة الانتخابات الأمريكية باقتصاد الدول النامية
وأعرب خبير أسواق المال عن أمله في أن تسير الأمور بخير، خصوصا هذه الفترة التي تشهد انتخابات أمريكية، مؤكدا أنه في حال تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لحكم الولايات المتحدة الأمريكية من جديد سيسبب لنا كدولة نامية كارثة اقتصادية ضخمة.
خطورة تنصيب ترامب لرئاسة الولايات المتحدة وتأثيره على اقتصاد مصر
وأضاف رئيس قسم الأبحاث بإحدى شركات الاستشارات المالية، أن سياسات ترامب بالغة التحفيز، مما قد يؤدي إلى سحب رؤوس الأموال إلى الولايات المتحدة وبالتالي فقدان مصدر دخل العملة الأجنبية التي كانت تحصل عليها الدولة من الأموال الساخنة.