الأربعاء 11 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل ستضرب إيران اسرائيل اليوم .. صحيفة عبرية: تخشى ردنا

الهجوم الإيراني على
الهجوم الإيراني على إسرائيل

هل ستضرب إيران إسرائيل اليوم، سؤال يطرحه كثير من المتابعين في ظل الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

هل ستضرب ايران اسرائيل اليوم

في هذا الصدد ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”  أن إيران وحزب الله في لبنان قررا خطة لشن هجوم انتقامي ضد إسرائيل، لكنهما يؤخران تنفيذها لأسباب استراتيجية وعملياتية. 

وأشارت الصحيفة إلى التأخير جزئيًا يعود إلى المراقبة الدقيقة واستعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم مضاد ضد إيران أو حزب الله اللبناني.

هدف خرق طائرات الاحتلال لسماء بيروت

وأوضحت الصحيفة أن التحليقات الأخيرة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق بيروت  لا تهدف إلى تخويف السكان اللبنانيين فحسب، بل تهدف أيضاً إلى استغلال “التفوق الجوي الإسرائيلي” ومواصلة المراقبة المستمرة لأية استعدادات لشن هجوم على إسرائيل. 

 خرق طائرات الاحتلال لسماء بيروت

وزعمت الصحيفة أن سماء لبنان وغرب سوريا مكتظة بالطائرات المسلحة والطائرات بدون طيار الجاهزة للضرب في غضون دقائق إذا تم اكتشاف منصة إطلاق صواريخ.

ورغم أنه من السهل نسبيًا إخفاء الطائرات بدون طيار وصواريخ غراد، فإن الصواريخ الأثقل التي تتطلب التحضير للإطلاق، وخاصة تلك التي تعمل بالوقود السائل، يمكن اكتشافها بسهولة أكبر من قبل أنظمة المراقبة الإسرائيلية المتقدمة. 

وادّعت الصحيفة العبرية أنه إذا اكتشفت إسرائيل صاروخاً يجري إعداده للإطلاق، فيمكنها التصدي له على الفور ليلاً أو نهاراً، باستخدام أجهزة استشعار متقدمة توفرها كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

صواريخ إيران

وأفادت أن الحفاظ على المراقبة المسلحة وإغلاق الحلقة بسرعة لإحباط أي ضربة انتقامية في لبنان يعد أمرًا واضحًا نسبيًا، حيث يعتمد على الطائرات المتاحة والمعلومات الاستخبارية الأساسية عن المواقع المستهدفة المحتملة التي قد يستخدمها حزب الله لشن الهجمات.

بينما في إيران، يعد الحفاظ على المراقبة المستمرة والرد خلال دقائق من اكتشاف الاستعدادات للهجوم أكثر صعوبة.

وأضافت أنه يمكن للأقمار الصناعية الإسرائيلية والأمريكية التقاط صور تفصيلية للمواقع المشتبه بها في إيران، ولاسيما الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

المعلومات المسبقة غير مطلوبة

وكشفت“ يديعوت أحرونوت” أن الصواريخ الإيرانية مثل “عائلة شهاب 3” تحتاج إلى حوالي ساعة للتحضير للإطلاق، بما في ذلك التزود بالوقود، مما يجعلها قابلة للاكتشاف عن طريق المراقبة عبر الأقمار الصناعية.

وأكدت الصحيفة العبرية أن التحدي الحقيقي هو الحفاظ على مراقبة مشددة واستعداد لاعتراض أي هجوم، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتطلب موارد كبيرة وطائرات ونظام دفاع جوي قوي على أهبة الاستعداد في إسرائيل وعلى متن سفن البحرية الأمريكية.

وأكملت الصحيفة أن إيران وحزب الله يفهمان نقطتين رئيسيتين:

  • لن تقوم إسرائيل والولايات المتحدة بضربة استباقية لمنع الانتقام بسبب جهود واشنطن لتجنب إشعال حرب إقليمية.

من المرجح أن يعملا على تقليل الخسائر والأضرار الناجمة عن أي هجوم انتقامي من خلال ضربة مضادة من قبل "القوى العظمى".

  • إذا ضربت الولايات المتحدة داخل إيران نفسها بسبب الاعتبارات الاستراتيجية العالمية، فإنها قد تستهدف قواعد الميليشيات الشيعية في العراق واليمن وسوريا إذا تم الكشف عن استعدادات لمهاجمة السفن أو القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
أعلام حزب الله وإيران

تأخير الرد الإيراني

وتابعت “يديعوت أحرونوت” التأخير الاستراتيجي لحزب الله وإيران يتأثر في تنفيذ هجوم انتقامي ضد إسرائيل بالحشد غير المسبوق للقوات العسكرية الأمريكية في خليج عمان والبحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​على مدى العقد الماضي. 

ولا يشمل هذا الوجود العسكري القدرات الدفاعية المتقدمة ضد الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار فحسب، بل يشمل أيضًا القدرات الهجومية التي كانت غائبة عن المنطقة، حتى بعد أن عززت الولايات المتحدة قواتها بعد 7 أكتوبر الماضي.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس حركة حماس الراحل إسماعيل هنية خلال حفل التنصيب

الجميع يريد الهدوء

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه على الرغم من التهديدات من جانب إيران ولبنان، حيث استمرت الحرب لفترة أطول من المتوقع، فإن الأمر الذي وضع البلدين في معضلات صعبة. يعرّض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لضغوط شديدة من الجمهور اللبناني.

تم نسخ الرابط