المقاطعة تنتصر.. الخسائر الضخمة تطيح بالرئيس التنفيذي لـ ستاربكس
المقاطعة تنتصر، حيث أعلنت شركة ستاربكس اليوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2024، أنها ستستبدل الرئيس التنفيذي لاكشمان ناراسيمهان بالرئيس التنفيذي لشركة تشيبوتلي براين نيكول، وذلك بعدما تعرضت الشركة لخسائر فادحة في الأشهر القليلة الماضية بفعل حملات المقاطعة التي أضرت بمبيعاتها.
وتحرص الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن الاقتصادي المحلي والعالمية، ضمن الخدمة المستمرة والحصرية التي نقدمها لمتابعينا في مختلف المجالات والتخصصات، وخلال قراءتنا لآخر المستجدات رصدنا لكم تفاصيل هذا الخبر.
تفاصيل هامة بشأن شركة ستاربكس العالمية
- ارتفعت أسهم ستاربكس العالمية بنسبة تقدر بنحو 22% فور بدء التداولات بالسوق الأمريكية، بينما انخفض سهم تشيبوتلي بنسبة تقدر بـ 8%.
- تولى ناراسيمهان منصب الرئيس التنفيذي في مارس 2023، حيث عانى هذا العام، من ضعف المبيعات في الولايات المتحدة والصين، أكبر سوقين للشركة العالمية، بجانب ضعف المبيعات في الشرق الأوسط بفعل حملات المقاطعة.
- انخفضت أسهم ستاربكس بنسبة تقدر بـ 21% خلال فترة ناراسيمهان، باستثناء الصعود الذي حدث اليوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2024، فور بدء التداولات بالسوق الأمريكية.
خلفية قرار الشركة العالمية
قبل الانضمام إلى ستاربكس، أمضى ناراسيمهان الرئيس التنفيذي لشركة ريكيت أشهرًا في التعرف على أعمال ستاربكس، بما في ذلك التدريب كنادل لدى فروع الشركة العالمية.
ستاربكس ليست وحدها
منذ 7 أكتوبر، شهدت العديد من المنتجات والعلامات التجارية الغربية المتواجدة في الدول العربية، وحول العالم أيضًا، حملات مقاطعة نتيجة دعمها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها حملات المقاطعة على أنها اتخذت مواقف مؤيدة لـ إسرائيل، أو أن بعضها له علاقات مالية مع إسرائيل أو استثمارات داخل الأراضي المحتلة.
نتيجة لذلك تجنب العديد من المستهليكن الشراء من الشركة العالمية ستاربكس في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، بعد أن اتخذت الشركة إجراءات قانونية في أكتوبر الماضي ضد منظمة العمال المتحدة لاستخدام اسم ستاربكس وشعار مماثل، بعدما تم نشر منشور من حساب الاتحاد على مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر أعرب فيه عن التضامن مع الشعب الفلسطيني قبل أن يتم حذفه.
وفي يناير الماضي، أكدت الشركة أن مبيعاتها تأثرت بشكل كبير في الشرق الأوسط والولايات المتحدة بسبب التوترات في الشرق الأوسط، وحملات المقاطعة الشرسة التي تعرضت لها.