يديعوت أحرونوت: تفضيل الجمهوريين وتهميش الديموقراطيين ضرر لإسرائيل على المدى البعيد
نشرت صحيفة “ يديعوت أحرونوت ” العبرية مقالاً لكاتبة إسرائيلية تدعى “توفا هرتزل” تقول إن تفضيل الجمهوريين مع التعامل ببرود مع الديمقراطيين هو قصر نظر وسيضر بإسرائيل على المدى الطويل.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة مستجدات الشأن الأمريكي والانتخابات الرئاسية الأمريكية لتقديم وجبة إخبارية لمتابعيه.
وأشارت الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة يديعوت أحرووتا إلى أنه لا بد من القول إن التعامل البارد الذي يتعامل به كبار المسؤولين الإسرائيليين مع الديمقراطيين هو خطأ قد تكون له آثار استراتيجية، قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
الحزب الجمهوري منعزل سياسيا عن العالم
وأردفت "توفا" في مقالها عبر صحيفة يديعوت أحرونوت أنه كانت هناك أصوات مثيرة للقلق في الحزب الديمقراطي لم يكن من الممكن تصورها حتى وقت قريب، في حين يتبنى الجمهوريون على نحو متزايد مواقف انعزالية تتخلى فعلياً عن زعامة الولايات المتحدة للعالم الحر، ومن شأنها أن تقوض المكانة الدولية لحلفائها.
وأكدت الكاتبة الصهيونية أن في رأيها أن الخيار الأخير “ الحزب الجمهوري” هو أكثر ضررًا لإسرائيل لكن الكهانة عمل محفوف بالمخاطر، ولذلك ستلتزم بما هو مؤكد.
لا يجوز ربط إسرائيل بحزب أمريكي معين
وأضافت “هرتزل” في مقالها أنه من المؤكد أن إسرائيل لا يمكن أن تنحاز إلا إلى الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومشيرة إلى أنه نظرًا لنظام الحكم هناك، لا يجوز ربط إسرائيل بأي جانب من الخريطة السياسية، سواء كان جمهوريًا أو ديمقراطيًا، ولا يجوز لها ذلك تصبح قضية حزبية.
وأكملت أن العديد من الإسرائيليين يدرك أنه على عكس إسرائيل، حيث يكون رئيس وزراء الاحتلال عضواً في الكنيست ويشكل ائتلافاً مع زملائه الذين يمكنهم بعد ذلك إقرار أي قانون، فإن أمريكا لديها فصل كامل بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، ويفترض بعض الإسرائيليين أن مراسيم الائتلاف تلزم المشرعين.
وتابعت: “لا يعلم الكثيرون أن كل قانون يخضع لعمليات منفصلة في مجلسي الشيوخ والنواب، ثم يتم تقديم نسخة متفق عليها إلى الرئيس الأمريكي للتوقيع عليها”.
وأكملت:" يبادر الرئيس بخطوات، مثل نقل السفارة إلى القدس أو طلب مساعدة خاصة في أوقات الحرب ولكن من دون موافقة مجلسي الكونجرس، لا يستطيع أن ينفق فلسا واحدا.
ولخصت الكاتبة الإسرائيلية رسالة مقالها في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه من أجل إنجاز أي شيء، يجب أن يكون اللاعبون الثلاثة وهم الرئيس الأمريكي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب “على متن الطائرة”.