الكاسترد البيتي بالكراميل .. أسرع طريقة لتحضير حلوى منزلية
حلوى الكاسترد بالكراميل إحدى الحلويات الكلاسيكية التي يعشقها الكبار والصغار على حد سواء، وهي ليست مجرد تحلية لذيذة فحسب، بل إنها تأتي محملة بذكريات الطفولة وأيام العيد واللمات العائلية
يقدم لكم "الأيام المصرية" في ما يلي بعض الحقائق المثيرة والنصائح التي تجعل من تحضير هذه الحلوى متعة حقيقية.
طريقه عمل الكاسترفي البيت
في البداية حلوى الكاسترد بالكارميل البيتي عبارة عن كريمة مطهوة ببطء معززة بنكهات مختلفة حسب الرغبة، حيث يعتبر الفانيلا النكهة الأساسية لأغلب وصفات الكاسترد، لكن ما يميز الكاسترد بالكراميل هو إضافة الكراميل الذهبي في قاع الطبق مما يضفي مذاقًا مميزًا ولونًا جذابًا للحلوى، هذه الحلوى لا تتطلب مكونات كثيرة أو معقدة، وإنما تعتمد في الأساس على:
- حليب كامل الدسم لضمان أفضل قوام وطعم
- وسكر
- وصفار البيض لإعطاء قوام كثيف للكاسترد
- بالإضافة إلى الفانيلا والكراميل التي تضيف له التميز والطعم اللذيذ.
من الأمور التي تعد جوهرية في إعداد حلوى الكاسترد بالكارميل الناجح هي التحكم في درجة حرارة الطهي؛ حيث يجب أن يطهى الكاسترد على حرارة منخفضة وبطريقة مستمرة لمنع حدوث مشكلة التكتلات أو الاحتراق، وهذا يتطلب صبرًا وتركيزًا. إذ يجب خفق خليط الكاسترد مع المزج الدائم حتى نحصل على قوام ناعم ومتجانس.
عند التحدث عن الكراميل، فإن الصبر والدقة هما المفتاحان للحصول على كراميل بلونه البني الجميل وطعمه الغني. يجب تحضير الكراميل بحذر شديد لتجنب حرق السكر، مما قد يُسفر عن طعم مر وغير مرغوب فيه، يجب أن تتراوح درجة حرارة الكراميل ما بين المتوسطة إلى المنخفضة، مع إعطاء السكر الوقت الكافي ليذوب ويتحول إلى لون الكهرمان الجميل.
الكاسترد بالكراميل ليس مجرد حلوى يمكنك تناولها في أيام الأعياد فحسب، بل يعد أيضًا وسيلة رائعة للتعبير عن الحب والاهتمام من خلال مشاركتها مع العائلة والأصدقاء، فإعدادها في المنزل يُضفي عليها لمسة شخصية ويعكس العناية بالتفاصيل.