نحن نكبر في نظر الجميع عندما نحترم الآخرين، النجاح وحده لا يصنع الانسان، رأيت مؤخرا ما حدث بين عمرو دياب الفنان المشهور "الهضبة" أحد أكبر الفنانين المصريين واحد المعجبين وصفعه بالقلم لمجرد رغبته في التقاط صورة مع الفنان.
يسقط الإنسان في مستنقع المتعجرفين فيرى أنه يعيش يمتلك الحياة، المال الشهرة كل شيء فيصبح أكثر نرجيسية، فيهين ولا يبالي، يفعل القبح ويجد من يبرر له الفعل، واقع المجتمع غريب، ولكن من صنع اؤلائك، هؤلاء الحمقى، الذين اصطفوا يصفقوا بحرارة، وقطعوا انفاسهم من أجل صورة.
دعونا نسأل، هل لو أعلن عمرو دياب عن حفلة في الغد باآلاف الجنيهات، سنجد من يعزف عن الحضور احتراما للإنسان، في اعتقادي لا، دائما ما اتذكر مقولة للشاعر جبران خليل جبران، حين قال، منبر الإنسانية قلبها الصامت لا عقلها الثرثار.
المدافعون، المصفقون، الصامتون، جميعهم حمقى، عمرو دياب فنان ونجم، لكنه إنسان، ومن تم إهانته أيضا إنسان، اذا نحن جميعا نشترك في شيء واحد الإنسانية، لكن هل هناك إنسان VIB وأخر عادي!
سأطرح سؤال أخير، لماذا هؤلاء يصفقون للمخطئ، ويدعمون البجاحة، ويرون أنهم يسيرون على الصراط، من يصفق لهم حتى وهم مخطئون يصير معهم، ومن ضدهم في حكم عداهم، ازدواجية المعايير هي من وضعتنا هنا، التصنيفات المجتمعية صنعت بشر مختلفون يرون أنهم الصفوة والبقية مجرد كماليات.
ختاما أذكر كلمات لشاعرنا أحمد فؤاد نجم حين قال في قصيدته "كلب الست".
اللى صاحبه يا جماعة
له غناوي
فى الاذاعة
راح يدوس فوق الغلابة.
موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.