الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

تعامد الشمس على "الكعبة" ظهرا، علامة من علامات الساعة؟ (فيديو)

تعامدت الشمس على الكعبة المشرفة، في سماء مكة المكرمة، بالتزامن مع وقت أذان الظهر بمسجد الله الحرام، عند الساعة 12:18 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، الساعة 9:18 ص بـ "توقيت جرينتش" وهو التعامد الأول للشمس هذا العام 2024.

وظهرت الشمس عند لحظة التعامد، حيث وصلت بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريبًا، وسيختفي ظل الكعبة تمامًا، وأيضًا ظلال جميع الأجسام، في أراضي مكة المكرمة، ويصبح نسبة ظل الزوال صفرًا، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق، البعيدة في هذا التوقيت.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس، نتيجة لموقع الكعبة المشرفة، بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء، تصبح الشمس على استقامة مع الكعبة، أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان، خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوبًا إلى خط الاستواء، قادمة من مدار السرطان، في شهر يوليو.

لذلك فإن لمناطق الواقعة، في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا كلها تشهد هذه الظاهرة مرتين في السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، لذلك تتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومدارى السرطان والجدي.

وتعتبر ظاهرة التعامد، من أهم الطرق التي استخدمها القدماء، لتحديد اتجاه القبلة بطريقة في غاية الدقة، وذلك من خلال استخدام قطعة من "الخشب" منتصبة، على شكل عمودي على سطح الأرض.

وعند وقت التعامد، فإن الاتجاه المعاكس للظل، يشير نحو الكعبة المشرفة تمامًا، لكافة القاطنين في المناطق البعيدة، عن مكة في الدول العربية والمناطق المجاورة، للقطب الشمالي وإفريقيا، وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا.

وتستخدم ظاهرة تعامد الشمس كذلك، في حساب محيط الكرة الأرضية، بدون الحاجة للتقنيات الحديثة، وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة، في علم الهندسة وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من الفين سنة وهي تدل أيضًا على كروية الأرض.

خبير فلكي يؤكد أن تعامد الشمس على الكعبة ليس من علامات الساعة

وكشف خبير فلكي، أن الشمس تعامدت على الكعبة المشرفة، للمرة الأولى خلال العام الجاري، عند أذان ظهر اليوم الإثنين الموافق 27 مايو الجاري، الساعة 12:18 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، حيث اختفي ظل الكعبة المشرفة، وظل الأشياء في مكة المكرمة تقريبًا.

وأكد أن هذه الظاهرة الفلكية، لا تمثل أية مناسبة دينية، وإنما هي فقط تطبيق فلكي عملي، يستفاد منه في تحديد اتجاه القبلة، بدقة متناهية في الدول، التي تكون الشمس موجودة فيها، أعلى الأفق وقت حدوث التعامد على الكعبة المشرقة.

وأضاف الخبير الفلكي، أن ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، تحدث مرتين كل عام، الأولى تكون خلال شهر مايو، وذلك عندما تتحرك الشمس، ظاهريًا شمال خط الاستواء، باتجاه مدار السرطان.

ويرجع السبب في تعامد الشمس، فوق الكعبة المشرفة، إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة، مما يؤدي إلى تحرك الشمس "ظاهريًا"، بين مداري السرطان شمالًا والجدي جنوبًا، مرورًا بخط الاستواء، أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل عام.

ولذلك فإن المناطق الواقعة، عند خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا أو جنوبًا، تشهد كلها ظاهرة تعامد الشمس عليها مرتين كل عام، ولكن في أوقات مختلفة تعتمد على خط عرض المكان، الواقع في المنطقة المدارية (بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالًا وخط الاستواء ومدار الجدي جنوبًا).

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

 

تم نسخ الرابط