طوفان الأقصى، إسرائيل تحاول تحقيق دولة 1000 عام مثل النشيد الصهيوني (خاص)

طوفان الأقصى، تسعى جمهورية مصر العربية، دائمًا منذ اليوم الأول لعمليات الاحتلال الإسرائيلي لحل الأزمة، ووقف إطلاق النار من إسرائيل على الشعب الفلسطيني، كما تحرص على دخول المساعدات وإيصالها لقطاع غزة، بكل أنواعها، سواء مأكولات أوجرعات أدوية، لمساعدتهم في هذا التوقيت الحرج الذي يمروا به، وعقد عدة مؤتمرات للتوصل لحل تلك الأزمة ووقف الحرب على غزة وشعبها.

مصر تسعي لحل أزمة الدولة الفلسطينية 

قال ياسر أبو سيدو قيادي بحركة فتح، في تصريحات خاصة لـ الأيام المصرية أن دور مصر هو دور محوري وريادي منذ البداية كانت تعمل بكل طاقتها وجهودها لحل عملية طوفان الأقصى، حيث نجت مصر في توحيد الموقف العربي للتعاون بين جميع دول العالم في صفًا واحد للمطالبة بحل القضية الفلسطينية، حيث تعمل على تهدئة الأوضاع والوصول لحل ينصر الشعب الفلسطيني في قضية التي يعلم العالم جميعًا أنهم على حق وأن للمستعمر أهداف آخري.

وأوضح ياسر أبو سيدو، أن مصر لها العديد من الأدوار البارزة التي تلعبها لمساندة القضية الفلسطينية منذ سنة 1937 قبل جمال عبد الناصر فمصر تسعي بكافة طاقتها لحل تلك الأزمة، ولكن المشكلة في الطرف الآخر الذي لا يريد التوصل إلي حل سلمي لأن أهدافهم أقامه ما يسمي"كيان أو دولة 1000 عام" كما يرددوا في النشيد الوطني الصهيوني، فهو هدف استعماري منذ البداية، ولم يتغير حتي الآن.

أهداف الدولة الإسرائيلية 

وأكد أبو سيدو، أن مطامع جيش الاحتلال ظاهرة منذ البداية والدليل هو النشيد الوطني الصهيوني الذي ويردده يوميًا جميع أبناء دولة إسرائيل ونشاءت عليه عقولهم حيث يطلقون على أنفسهم أنهم "شعب الله المختار" لذلك يقوموا بالآباد الجماعية على الشعب الفلسطيني دون رحمه حيث بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا أكثر من 15 آلف طفل منذ بداية الإبادة غير عدد النساء والرجال، اعتقادًا منهم أن هذا الشعب ليس له حق في الحياة.

وأشار القيادي، أن إسرائيل ترفض السلام أو التوصل إلى حل الدولة الفلسطينية والاعتراف بحريتها كدولة عربية لها سيادتها الخاصة ملك شعبها الفلسطيني العظيم، والتاريخ يثبت منذ البداية أن الشعب الفلسطيني كان كريم معهم ويعيش في سلام دون نزاع أو الاعتداء على إي إسرائيلي كما فعلوا هم بالنساء والأطفال وهدم المنازل وقصف المستشفيات والمدارس، وكانت عملية طوفان الأقصى ردًا لما يفعلوا في الماضي.

سياسات جديدة تتبعها مصر لحل الأزمة 

وأضاف أبو سيدو، أن السيادة المصرية تتبع سياسات جديدة لحل ووقف الآباد الجامعية التي تحدث في غزة منذ بداية عملية طوفان الأقصي، حيث تعمل مصر على الوصول إلى محاولة تهدئة بين فلسطين وإسرائيل وتتواصل مع جميع دول العالم لتوضيح القضية الفلسطينية والتواصل لحل ووقف إطلاق النار والاعتراف بفلسطين دولة حرة ومستقلة، وتهدئة الأوضاع السياسية لحل أزمة النازحين من الشمال.

وكشف القيادي، أن إسرائيل لم ولن تتقبل المفوضات والاعتراف بدولة فلسطين وأنها دولة حرة مستقلة ملك أبنها الفلسطينيين، حيث لأول مرة نشاهد تضامن دول أوروبية مع القضية وخروج طلاب من الجامعات الأمريكية تهدف بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى صدور قرار باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو على جراء ما ارتكبه في حق الشعب الفلسطيني ويعد هذا بمثابة انتصار أولي لـ طوفان الأقصى.

محاولة تشوه الموقف السياسي المصري   

 وفي سياق آخر، نشرت قنوات إخبارية بعض الأخبار الكاذبة التي تشير إلى انسحاب مصر من المفاوضات والساحة السياسية الفلسطينية، وأكد أبو سيدو أن هذه مجرد العاب إعلامية كاذبه لمساعدة ودعم الموقف الصهيوني بعدما انكشف حقيقته أمام دول العالم واتخذت مصر خطوات جادة في مواجهة الأزمة وجمع الدول العربية لمواجهة الأزمة والتوصل لمفوضات جادة بشأن حل النزاع الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. 

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي