رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
الايام المصرية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أولاً:من فضائل الحج مثلاً:

1- الغنى فى المال والحسنات، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:«تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُخَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ،وَالفِضَّةِ)سنن الترمذى(810).
والصحيحة(1200).( يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ)أَيْ يُزِيلَانِهِ، وَهُوَ  الْفَقْرَ الظَّاهِرَ بِحُصُولِ غِنَى الْيَدِ،وَالْفَقْرَ الْبَاطِنَ بِحُصُولِ غِنَى الْقَلْبِ (وَالذُّنُوبَ) أَيْ يَمْحُوَانِهَا.( مرقاة المفاتيح (1/1750).
2- كيوم ولدته أمه بلاذنوب:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِﷺ:«مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»رواه البخارى (1521)،ومسلم (1350).
-الحج المقبول الخالي من الرياء والسمعة والمال الحرامK "أي عاد بعدحجه نقياً من خطاياه كمايخرج المولود من بطن أمه.(منار القارى (3/71).
3- لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ» صحيح البخارى (1773)  صحيح مسلم (1349).

الحج المريح المجاني

ثانياً :مشروع الحج المريح المجانى: كل منا يتشوق ويحلم بالحج  فعندما نسمع فى إذاعة القرآن الكريم لبيك اللهم لبيك نتشوق كثيراً لحج بيت الله الحرام ورؤية الكعبة ولكن لايوجد استطاعة فدلنا  ﷺ على طاعات وعبادات نأخذ عن طريقها ثواب الحج .
-المراد من هذه الأحاديث الترغيب فى الثواب ، وليس جواز الاكتفاء بفريضة عن فريضة.(فتاوى دار الإفتاء المصرية (9/ 332) منها مثلاً :
1- المشى إلى المسجد متوضأ:عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِﷺقَالَ:«مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ »سنن أبى داود(558)صحيح الجامع (6228)-يعني:أن الله تعالى يُثيبه مثل خروج الحاج المحرم، فهذا خرج ليؤدي صلاة مكتوبة والمحرم خرج ليؤدي عبادة عظيمة، فأجر هذا كأجر هذا، ويلحق به من قصد الصلاة من مكان عمله أو إقامته المؤقتة وغير هذا، لأنها أعمال مُتماثلة.
2- صلاة الفجر مع الذكر وصلاة الضحى:عَنْ أَنَسٍ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ«مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ» سنن الترمذى.
(586) صحيح الجامع (6346) السؤال:إذا كان المسجد يغلق بعد الصلاة وجلس إلى الشروق في بيته فهل ينال الأجر؟ وظاهر الحديث أن ذلك مختص بمن صلى الصبح في جماعة المسجد.لكن إذا كان المسلم.في بلد تغلق فيه المساجد بعد الصلاة مباشرة،فعاد المصلي إلى بيته وقعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين،فإنه يرجى له الثواب الوارد في الحديث؛ لأنه معذور.(موقع الإسلام سؤال وجواب (5/2081).
3- عمارة المسجد لتعليم ولتعلم، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ  ﷺ قَالَ: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ»معجم الطبرانى الكبير (7473)صحيح الترغيب (86)-هذا ما يكون لطالب العلم ولمعلم الخيرمن قدر ومنزلة، ومن ثواب في طلب العلم، كلما ذهب إلى بيت الله ليتعلم علماً أو ليعلمه الناس.
فالمعلم وطالب العلم يشتركان في الأجر،ويكون لهما كأجر الحاج الذي يذهب ليحج ويرجع، وهذا الأجر تاماً لا ينقص منه شيء . (شرح الترغيب حطيبة (1/3).
4- ذكر الله تعالى  بعد الصلاة:- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه ،قَالَ: جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ ، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ: «أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ»صحيح البخارى (843).-أدركتم من سبقكم
"أي: ألا أخبركم بشيء إن واظبتم عليه لحقتم بهؤلاءالأغنياء، وحصلتم على ثواب الحج والعمرة وغيرها من العبادات المالية.(منار القارى (2/219).
-فيا له من أجر فائق، لن يأخذ منك إلا ثلاث دقائق!!
5- قضاء مصالح الناس :بَعَثَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ قَوْمًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي قَضَاءِ حَاجَةٍ لِرَجُلٍ وَقَالَ لَهُمْ: مُرُّوا بِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، فَخُذُوهُ مَعَكُمْ، فَأَتَوْا ثَابِتًا، فَقَالَ: أَنَا مُعْتَكِفٌ، فَرَجَعُوا إِلَى الْحَسَنِ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: قُولُوا لَهُ: يَا أَعْمَشُ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ مَشْيَكَ فِي حَاجَةِ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةٍ؟ فَرَجَعُوا إِلَى ثَابِتٍ، فَتَرَكَ اعْتِكَافَهُ، وَذَهَبَ مَعَهُمْ.(جامع العلوم والحكم 2/294).

تم نسخ الرابط