براءة سيدة الشرقية من تهمة قتل ابنها وأكل جثته.. وإيداعها مستشفى العباسية
براءة سيدة الشرقية من تهمة قتل ابنها وتناول أجزاء من جثته بعد طهيها، هذا هو حكم محكمة جنايات الزقازيق الذي صدر اليوم السبت.
أصدرت المحكمة حكمها برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادي المهدي عبد الرحمن، وسكرتارية نبيل شكري.
إيداع سيدة الشرقية مستشفى العباسية
وقررت المحكمة إيداع سيدة الشرقية مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لتلقي الرعاية اللازمة.
وقبل براءة سيدة الشرقية ، كانت قد أكدت لهيئة محكمة جنايات الزقازيق أن زوجة عمها وزوجة شقيقها قاما بعمل أعمال سحر ضدها.
أوضحت شاهدة أن المتهمة غير طبيعية وروت قائلة: “قبل الواقعة بيوم، صرخت عليَّ ووجدتها تحفر حفرة في الأرض وترغب في أن أدفنها هي وابنها في هذه الحفرة. هذه المرأة ليست طبيعية.”
ردَّت قاتلة ابنها بالشرقية أمام هيئة المحكمة بأنها بخير وعلى ما يرام، وأنها ليست تعاني من أي مشاكل.
ثم أشارت إلى أن المصحف الذي تم العثور عليه مقطوعًا في مسرح الجريمة ليس من قطعتها، قائلة: “ابني هو من قطع هذا المصحف، ليس أنا من قطعته”..
تعود وقائع القضية إلى شهر أبريل الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة ربة منزل تبلغ من العمر 37 عامًا إلى محكمة جنايات الزقازيق.
اتخذت هذا القرار بناءً على اكتشافها أن المتهمة قد وضعت نية قتل طفلها المجني عليه، خشية أن يسلبها طليقها حضانته.
استعدت المتهمة عصا فأس كانت موجودة في منزلها، وبمكر ودون أن يشعر الطفل بالخطر، قامت بضربه على رأسه ثلاث مرات بهدف قتله وإنهاء حياته.
تسببت هذه الضربات في إصابته القاتلة التي أودت بحياته.
ولم تكتف المتهمة بإخفاء جريمتها فحسب، بل قامت بتقطيع جثة الطفل إلى أجزاء صغيرة وإزالة اللحم عن العظام وذوبان الأحشاء وبعض الأجزاء الأخرى من الجثة بواسطة طهيها، وذلك للتمويه وإخفاء أدلة الجريمة.
جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتها في دلو.
اقرأ أيضا:
قاتلة ابنها بالشرقية: لم أمزق المصحف ومرات أخويا ومرات عمي عاملين لي عمل
النيابة تفجر مفاجأة تقلب موازين قضية قاتلة ابنها وطبخه بالشرقية