«كنا بنصحى مرعوبين».. مصطفى بكري: «متنسوش كنا فين وبقينا فين بعد أحداث 2011»

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الكثير من الأحداث في السنوات الماضية تم تشويهها، حيث تم تصوير الفوضى على أنها ثورة، وضرب المؤسسات على أنه تطهير لها، والاعتداء على الشخصيات الوطنية، والرموز الثقافية وكل شيء في المجتمع صُور على أنه أمر طبيعي من أجل رحيلهم عن المسؤولية في مصر.

مصطفى بكري: مصر خاضت تحد كبير بالقضاء على الإرهاب 

وأضاف «بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن مصر كانت في حرب ممنهجة، «مكنش فيه دولة حقيقية باستثناء المؤسسة اللي كانت واقفة على رجليها وهي الجيش المصري، بعدما ضربوا الشرطة في مقتل، وعادت الشرطة مرة أخرى لتحمل المسؤولية جنبا إلى جنب مع الجيش».

وتابع مصطفى بكري، أن قضاة مصر تم تشويههم واتهامهم باتهامات شنيعة، بسبب تعاملهم بمنطق العدل والضمير والنزاهة والشفافية في كل القضايا التي جاءت أمامهم خاصة فيما تم تسميته بقتل المتظاهرين، «الكل عرف مين قتل المتظاهرين عشان يمسك الحكم في مصر بعد كده».

واستكمل، أن الجيش المصري حينما انتصر لإرادة الشعب في 3 يوليو، كان يعلم أنه مازال هناك تحدي أمام الدولة المصرية، من أجل مواجهة الإرهاب، ونجحت مصر في الوفاء بوعدها والقضاء على الإرهاب، «مصر نجحت في القضاء على قوائم الإرهاب بالكامل بالآلاف الأعداد، اللي تم سجنهم أو قتلهم في الأحداث الإرهابية المختلفة».