رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

الخبراء: الانتخابات الأمريكية هي الأخطر في تاريخ العالم.. تعرف على الأسباب

الايام المصرية

أكدت مجموعة أوراسيا الاستشارية لتحليل المخاطر، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها في نوفمبر المقبل تعد أكبر خطر سياسي يهدد العالم خلال عام 2024 ، بصرف لنظر عن الذي سيصل للبيت الأبيض وذل بسبب سوء استخدام المؤسسات.

وكشفت مؤسسة تحليل المخاطر السياسية في تقريرها السنوي، أن انتخابات الخامس من نوفمبر سوف تكون بمثابة  اختبار قوي للديمقراطية الأمريكية إلى درجة لم تشهدها منذ 150 عاما”، في إشارة إلى الحرب الأهلية، منوها إلى أن “الولايات المتحدة هي بالفعل الدولة الديمقراطية الصناعية المتقدمة الأكثر انقساما واختلالا في العالم، وستؤدي انتخابات 2024 إلى تفاقم هذه المشكلة بغض النظر عن الفائز”.

وأوضحت أن نتيجة التصويت هي في الأساس خيار بين شخصين، على الأقل في الوقت الحالي، فإن الشيء الوحيد المؤكد هو استمرار الضرر الذي يلحق بالنسيج الاجتماعي الأمريكي ومؤسسات البلد السياسية ومكانتها الدولية”.

ونوه التقرر إلى أنه في حالة أن  تعرض ترامب – الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الأوفر حظا في الوقت الحالي – للخسارة  مرة أخرى أمام الرئيس جو بايدن، فمن المرجح أن يزعم قطب العقارات مرة أخرى حدوث عمليات تزوير كبيرة وأن يعمل على تحريض لشن حملات تخويف واسعة النطاق” ضد مسؤولي الانتخابات والعاملين فيها.

بينما قال التقرير إن الولايات المتحدة، في حال فوز بايدن بولاية ثانية، قد تواجه أيضا، أزمة سياسية غير مسبوقة، إذا دخل ترامب السجن في واحدة من القضايا الكثيرة التي يواجه تهما فيها، على الرغم من عدم أي احتمال أن تدخل البلاد في دوامة من العنف على نطاق واسع.

في حين أن مجموعة أوراسيا أوضحت أن العديد من الديمقراطيين سينظرون أيضا إلى ترامب على أنه غير شرعي وسيرفض البعض تأكيد فوزه مستشهدين بالدستور الذي يحظر على أي شخص “يشارك في تمرد” تولي مثل هذا المنصب، وقد توقعت أن يقوم ترامب إذا فاز بولاية ثانية باستخدام المؤسسات الحكومية لملاحقة مناوئيه وسحق أي معارضة له.

وألمحت مجموعة أوراسيا إلى أن العنف في الشرق الأوسط ، يعد  ثاني أكبر خطر عالمي، مع احتمال أن تكون الحرب بين إسرائيل وحماس “المرحلة الأولى فقط من نزاع متسع في عام 2024، موضحة أيضا أن  الخطر الثالث الأكبر فهو أوكرانيا إذ توقع التقرير أن تنقسم البلاد في عام 2024 فعليا مع سعي كييف للسيطرة على المناطق التي انضمت لروسيا.

وختمت المجموعة عبر تقريرها أن أوكرانيا سوف تواجه ضربة كبيرة أخرى إذا انتخبت الولايات المتحدة ترامب الذي يعارض إرسال مليارات الدولارات لكييف.

 

تم نسخ الرابط