الحكومة اللبنانية تبحث عن أسباب الهجوم السيبراني على مطار بيروت

تعرض مطار بيروت الدولي أمس الأحد، لهجوم سيبراني، موسع، وكذلك تم قرصنة شاشات المغادرة والوصول في المطار، وراحت تبث رسائل تهاجم حزب الله، وأمينه العام حسن نصر الله، وشملت الرسائل تحذيرات من جرّ لبنان إلى الحرب مع الكيان الصهيوني.

ومن جانبه أكد وزير الإشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال في لبنان علي حمية، اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية المعنية لا تزال تعمل بشكل متواصل واحترافي، لتحديد مصدر ونوع الخرق الالكتروني الذي تعرّض له مطار بيروت .

وأضاف الوزير اللبناني، خلال مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة للطيران المدني، أنّه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان مصدر الخرق الذي شهده “مطار رفيق الحريري الدولي” في بيروت داخليًا أو خارجيًا، وأنّ الأجهزة الأمنية تعمل على تحديد ذلك خلال أيام.

وتابع : أن المطار لم يعد يعمل بشكل طبيعي،100%، حيث تم حصر الأضرار في خوادم الإنترنت وتجري معالجتها، بشكل سريع ، كاشفا أن حوالي 70% من شاشات المطار باتت تعمل كالسابق بينما يُعمل على إصلاح الأخرى بشكلٍ متتال لتعود للعمل طبيعيا خلال ساعات.

وأكد “حمية”  أن الخرق الذي تعرض له المطار، لا يوجد به، أي إهمال إداري بل هو “أمر يحدث في كل دول العالم”، مشددا في الوقت نفسه على أن على الدولة اللبنانية، تعمل على تفعيل إستراتيجية الأمن السيبراني بشكلٍ مُلح وضروري.

ونوه الوزير اللبناني : إلى أن التحدّي اليوم هو أن نقوم بإجراءات جذرية وتأمين التمويل لها، لكي لا يتكرر ما حدث ونكون بمأمن بنسبة 99%”.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أشارت أمس إلى أن “الهجوم السيبراني الذي تعرضت له شاشات المغادرة والوصول في المطار أدى الى تعطل نظام تفتيش الحقائب bhs”.